الرجل المهووس بالإتيكيت .........
صفحة 1 من اصل 1
الرجل المهووس بالإتيكيت .........
من الصعب أن تجد فتاة لا تحب أن ترتبط برجل يهتم بالإتيكيت، وتعتبر اهتمامه هذا نوع من الرقي ومفتاح النجاح في العمل وفي الحياة الاجتماعية أيضا. وفي استطلاع للرأي جرى بين مجموعة من السيدات وعند سؤالهن عن استعدادهن للارتباط برجل يبالغ في اهتمامه بالإتيكيت كانت النتيجة كما يلي: يعتقد البعض أن الإتيكيت يعقد الحياة ويصعب مهمات الزوجة بالتعامل مع هذا النوع من الرجال، وخصوصا في طريقة التعامل اليومي، مثل تقديم الطعام، وتفاصيل أخرى كثيرة لها علاقة بالملابس والمناسبات.
أما المجموعة الأخرى فقد قالت: أن الاتيكيت يسهل الحياة، ويوفر للزوجة فرصة كبيرة لتفادي بعض الفوضى داخل المنزل حيث أن الرجل الذي يهتم بالإتيكيت والنظافة لا يسبب الكثير من المهمات على عاتق الزوجة. ويبقى المنزل مرتبا ولائقا خصوصا عند مجيء الزوار، وطريقة التعامل معهم بكل أدب واحترام.
ومع تباين الآراء في هذا الموضوع إلا أن التمادي والتطرف في الاهتمام بأي أمر قد ينقلب إلى عكسه، وهنا الاعتدال مطلوب، فقد يصل الاهتمام بالإتيكيت إلى حد الهوس والتركيز على توافه الأمور وتعقيدها، وخصوصا داخل المنزل وبين أفراد العائلة الواحدة، التي تجد راحتها بعد عناء يوم طويل داخل جدران هذا المنزل الذي يسمح بمساحة من الحرية لكل أفراده.
بالرغم من رغبة السيدة في الارتباط برجل مرتب ويهتم بالإتيكيت، إلا أنها في نفس الوقت لا تحب أن تخسر تلقائية أمور الحياة والتمتع بها، ويدخل الملل والضغط على الزوجة وذلك في محاولة لإرضاء زوجها في هذا المجال.
إذا ما نحاول أن نصل إليه هنا هو الاعتدال في الاهتمام بالإتيكيت، فمن الجميل أن يهتم الرجل بمظهره وأناقته وأناقة زوجته وأطفاله، وتصرفاتهم في المجتمعات العامة، ولكن أن لا يصل الأمر إلى حد يصبح وجود مثل هذا الرجل في أي مكان سببا في إرباك المجموعة التي حوله ولا سيما أهل بيته.
أما المجموعة الأخرى فقد قالت: أن الاتيكيت يسهل الحياة، ويوفر للزوجة فرصة كبيرة لتفادي بعض الفوضى داخل المنزل حيث أن الرجل الذي يهتم بالإتيكيت والنظافة لا يسبب الكثير من المهمات على عاتق الزوجة. ويبقى المنزل مرتبا ولائقا خصوصا عند مجيء الزوار، وطريقة التعامل معهم بكل أدب واحترام.
ومع تباين الآراء في هذا الموضوع إلا أن التمادي والتطرف في الاهتمام بأي أمر قد ينقلب إلى عكسه، وهنا الاعتدال مطلوب، فقد يصل الاهتمام بالإتيكيت إلى حد الهوس والتركيز على توافه الأمور وتعقيدها، وخصوصا داخل المنزل وبين أفراد العائلة الواحدة، التي تجد راحتها بعد عناء يوم طويل داخل جدران هذا المنزل الذي يسمح بمساحة من الحرية لكل أفراده.
بالرغم من رغبة السيدة في الارتباط برجل مرتب ويهتم بالإتيكيت، إلا أنها في نفس الوقت لا تحب أن تخسر تلقائية أمور الحياة والتمتع بها، ويدخل الملل والضغط على الزوجة وذلك في محاولة لإرضاء زوجها في هذا المجال.
إذا ما نحاول أن نصل إليه هنا هو الاعتدال في الاهتمام بالإتيكيت، فمن الجميل أن يهتم الرجل بمظهره وأناقته وأناقة زوجته وأطفاله، وتصرفاتهم في المجتمعات العامة، ولكن أن لا يصل الأمر إلى حد يصبح وجود مثل هذا الرجل في أي مكان سببا في إرباك المجموعة التي حوله ولا سيما أهل بيته.
koky- Admin
- عدد الرسائل : 228
العمر : 34
l.h[d : 0
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى