جعلوني ضائة.
صفحة 1 من اصل 1
جعلوني ضائة.
أعطت روان الحرية لشعرها المسود بالاسترخاء على صدرها.. ومعانقة نسائم الهواء العليل في في يوم ربيعي مر على عمرها السابع عشر وهي جالسة في شرفة غرفتها.
نظرت إلى الأفق الممتد على مساحة رابية خضراء حيث تهادت أشعة الشمس بنشر الدفء والسكينة على نشيد العصافير التي تستوطن حديقة منزلها، فتراءى لها طيف حبيبها أحمد الذي تعرفت عليه منذ سنة، وبينما هي مستغرقة شوقاً إليه.. تناهى إليها صوت قادم من الممر المؤدى إلى حجرتها.. يدعوها لتناول طعام الإفطار.
ردت بصوت يكاد مثل الهمس.. لستُ بحاجة للطعام سأذاكر دروسي في هذه الأثناء، لم تسمع (روكسانا) خادمتها.. ما قالته روان.. فتقدمت صوب حجرتها لتعيد عليها نفس السؤال، فبادرتها بابتسامه من فمها المرسوم وأومأت برأسها لتعود (روكسانا) إلى حيث أتت.
طالعت كتاب الكيمياء لتحضر بعضاً من دروسها لصباح يوم الغد حيث سيكون أول أيام الأسبوع.. وبعد ساعة من التركيز تسلل الملل إلى وجدانها.. فأمسكت بقلمها وبدأت ترسم ملامح وجه فتاها أحمد الذي تهيم به حباً من كل مشاعرها البريئة، بعد لحظات من الوقت ازدادت ثورة الشوق والحنين في أحاسيسها.. فأمسكت هاتفها المتحرك وأدارت الأرقام التي تحفظها عن ظهر غيب، ليرد عليها صوت مُبرمج.. بأن الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، ازدادت حيرتها.. وتساءلت في نفسها أين هو، أيعقل أن يكون نائم إلى هذه الساعة؟ ولِمَ ترك هاتفه مغلقاً، ليس من هذه عادته.. ربما شحنة الهاتف قد نفذت، سأعاتبه بشده على ذلك.. إن تعمد إغلاق هاتفه ..! عادت من جديد لترسم وجه من أحبه قلبها.. أغمضت عيناها، ودخلت عالم المراهقة الوردي، حيث رأت نفسها وهي تقبل حبيبها.. ويضمها إلى صدره، لم تتمالك نفسها فأطلقت العنان لخيالها ليؤرجح مشاعرها كيفما يشاء.
تمددت على سريرها.. واحتضنت جهاز الحاسوب لتدخل عالم الواقع على الشبكة العنكبوتية، فتحت البريد الإلكتروني، فوجدت الإشارة الخضراء التي تشير إلى تواجد حبيبها.. ضغطت على أحد الأزرار مرسلة قبله كناية عن أشواقها.. فرد عليها بثلاث قبلات متتالية، ابتسمت وأرسلت صورة عاطفية تجسد حرارة الجسد الملتهب ببراكين الأشواق.
فرد عليها أحمد.. اشتقت إليكِ يا عمري.
- روان.. وأنا أكثر يا وجودي.
- أحمد.. لم أنمّ البارحة حتى ساعة متأخرة وأنا أتخيل نفسي في أحضانكِ.
- روان.. وأنا كذلك يا حبيبي، وصحوت معانقة طيفك.
- أحمد.. آه يا عمري، لو يجمعنا لقاء.
- روان.. آه يا حبيبي.. سأبذل قصارى جهدي في ذلك.
- أحمد.. أتمنى أن يكون اللقاء في أقرب فرصة.
- روان.. وأنا أكثر منك مشتاقة لكن ليس لنا سوى الصبر.
أعاد أحمد إرسال القبلات.. لتزداد نار الأشواق في كلا الحبيبين، بعد ساعة وعشرون دقيقة من اللقاء الالكتروني العاطفي، ودع كلاً منهما الأخر على أمل اللقاء من جديد.
استلقت روان على سريرها وحاولت أن تنام فترة من الزمن لتعوض شيئاً من الإرهاق الذي لازمها طيلة الليلة الماضية، لكن دون جدوى.. فكلما حاولت استعصى النوم على جفونها، بعد أن يأس النعاس من معانقة عيناها.. نزلت من حجرتها بخطوات رشيقة لتجلس في الصالة العائلية الضخمة التي تتوسط منزلهم الراقي الذي شيده والدها رجل الأعمال منذ عامين.. بطريقة معمارية رائعة امتزجت فيها فن الهندسة الحديثة مع عبق العمارة الكلاسيكية.. والد روان يعمل طيلة أيام الأسبوع في شركته الخاصة، وأمها تعمل مُعلمة مدرسة لكي تشغل أوقات فراغها، ولم يكن لروان سوى شقيقتان.. الأولى رهف التي تكبرها بعامين والصغرى ريم التي تصغرها بأربعة أعوام.. بعد فترة غادر الجميع الصالة العائلية، ودخلت روان إلى حجرة والديها، حيث ذهبا إلى المسبح الخاص الذي يتوسط حديقة المنزل، فتحت جهاز التلفاز.. لتشاهد قناة أجنبية تعرض فيلماً هابط بطريقة تخلو من المنطق..! بعد فترة من الوقت خرجت وتساءلت في نفسها يبدو أن والداي نسيا تشفير هذه القناة.. حسناً الآن كشفتهم، بعد ساعة ونصف دخل والديها إلى حجرتهم الخاصة وأغلاقا الباب خلفهما.. لتتابعهم روان من بعيد بنظراتها الحائرة والسائلة.. ما الذي سوف يجرى خلف هذا الباب.. بعد صمت تذكرت المشهد الهابط في القناة الأجنبية.
صعدت روان إلى حجرتها.. ولاح شوق حبيبها من جديد إلى مشاعرها، لتردد بصوت أنثى حالمة.. كم أحبك يا أحمد، تمددت على سريرها واحتضنت وسادتها وعقدت العزم على النوم ولو قليلاً .. فجأة غطت غرقاً في نوم عميق.. لتصحو بعد ساعتين ونصف على صوت أمها التي جاءت للاطمئنان عليها، روان.. ما بكِ يا حبيبتي لِمَ تنامين إلى هذه الساعة من الوقت، يبدو بأنكِ كنتِ قلقة الليلة الماضية.
روان.. نعم يا أمي لقد درست حتى ساعة متأخرة من الليل ولم أنم سوى قليلاً.
حسناً يا بنيتي، سأترككِ الآن على أن أجدكِ بعد نصف ساعة كتلة نشاط وحيوية.
روان.. سأفعل ذلك يا أمي.
بعد فترة من الوقت.. نزلت روان إلى الصالة العائلية لتشارك أختها الكبرى رهف التي تدرس في السنة الجامعية الأولى وتسكن في السكن المخصص للطالبات طيلة أيام الأسبوع وتأتي فقط يومي الخميس والجمعة وتغادر بداية الأسبوع، بعد نقاش عائلي.. قرر والدهم أن يذهب هو وزوجته مع رهف ليوصلاها في سيارته الخاصة ويقضيان فترة من الوقت في العاصمة التي تبعد عن منزلهم مسافة ثلاثمئة كيلومتراً بالسيارة.. بعد مضي فترة من الوقت، كانت الساعة تشير إلى السابعة مساءً حيث بدأت السيارة بالتحرك من بوابة المنزل متجهه صوب العاصمة.. لتبقى روان وأختها في المنزل.
تنهدت روان.. وأمسكت هاتفها المتحرك لتتحدث مع حبيبها أحمد، أدارت الأرقام بثانية ورد أحمد مرحباً بحبيبته على الطرف الأخر بعبارات رومانسية دغدغت مشاعرها المراهقة.
- روان.. أحمد ذهبت عائلتي الآن إلى العاصمة وسيعودون بعد منتصف الليل كما العادة.
- أحمد.. سأنتظرك حبيبتي في المركز التجاري، لنذهب في نزهة.
- روان.. حسناً حبيبي .. سنلتقي عند الثامنة والنصف.
- أحمد .. سأنتظرك على نار من الأشواق.
بعد مضي ساعة ونصف كان أحمد يصارع الزمن للالتقاء بحبيبته وفجأة أتت وجلست قبالته وبادرته بابتسامة طغت على الجو الهادئ الذي يجلسان فيه.
- أحمد ما رأيك أن نذهب إلى بيتنا الآن حيث والدي في زيارة عائلية لأحد أقاربنا؟
- روان.. حسناً فلنذهب يا حبيبي.
احتضن أحمد يد فتاته وانطلاقا بسيارته الخاصة إلى الاتجاه المعاكس الذي سيؤدي إلى بيته وبعد فترة من النظرات العاشقة بينهم وصل بيتهم.. وتقدم بخطوات مرتعشة ليتفحص مدخل البيت وليطمئن من أن لا أحد من جيرانهم قد يتواجد ولو بالصدفة.. بعد أن تأكد من مبتغاة أشار بيده إلى حبيبته لتتقدم مسرعة وتدخل باب المنزل مرتجفة من هذه الجرأة التي استعمرت جسدها الضئيل.
نظر أحمد إلى حبيبته وأمسك بيدها وقال:
- أخيراً يا روان أصبحنا تحت سقف واحد.
- روان.. نعم يا حبيبي تلك هي اللحظة التي طالما تأملتها.
- أحمد آه لو تعرفين كم أحتاج إليكِ..
تبادلا قبلات حارة.. وتعانقا في صمت صاخب، بعد فترة من الانسجام.. تباعدت الأجساد لينظر أحمد إلى روان مردداً.. ما الذي حدث..!
روان.. لا شيء..
لا شيء.. سوى أنني لم أعد مثلما كنت.
-----------------------------------
نظرت إلى الأفق الممتد على مساحة رابية خضراء حيث تهادت أشعة الشمس بنشر الدفء والسكينة على نشيد العصافير التي تستوطن حديقة منزلها، فتراءى لها طيف حبيبها أحمد الذي تعرفت عليه منذ سنة، وبينما هي مستغرقة شوقاً إليه.. تناهى إليها صوت قادم من الممر المؤدى إلى حجرتها.. يدعوها لتناول طعام الإفطار.
ردت بصوت يكاد مثل الهمس.. لستُ بحاجة للطعام سأذاكر دروسي في هذه الأثناء، لم تسمع (روكسانا) خادمتها.. ما قالته روان.. فتقدمت صوب حجرتها لتعيد عليها نفس السؤال، فبادرتها بابتسامه من فمها المرسوم وأومأت برأسها لتعود (روكسانا) إلى حيث أتت.
طالعت كتاب الكيمياء لتحضر بعضاً من دروسها لصباح يوم الغد حيث سيكون أول أيام الأسبوع.. وبعد ساعة من التركيز تسلل الملل إلى وجدانها.. فأمسكت بقلمها وبدأت ترسم ملامح وجه فتاها أحمد الذي تهيم به حباً من كل مشاعرها البريئة، بعد لحظات من الوقت ازدادت ثورة الشوق والحنين في أحاسيسها.. فأمسكت هاتفها المتحرك وأدارت الأرقام التي تحفظها عن ظهر غيب، ليرد عليها صوت مُبرمج.. بأن الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، ازدادت حيرتها.. وتساءلت في نفسها أين هو، أيعقل أن يكون نائم إلى هذه الساعة؟ ولِمَ ترك هاتفه مغلقاً، ليس من هذه عادته.. ربما شحنة الهاتف قد نفذت، سأعاتبه بشده على ذلك.. إن تعمد إغلاق هاتفه ..! عادت من جديد لترسم وجه من أحبه قلبها.. أغمضت عيناها، ودخلت عالم المراهقة الوردي، حيث رأت نفسها وهي تقبل حبيبها.. ويضمها إلى صدره، لم تتمالك نفسها فأطلقت العنان لخيالها ليؤرجح مشاعرها كيفما يشاء.
تمددت على سريرها.. واحتضنت جهاز الحاسوب لتدخل عالم الواقع على الشبكة العنكبوتية، فتحت البريد الإلكتروني، فوجدت الإشارة الخضراء التي تشير إلى تواجد حبيبها.. ضغطت على أحد الأزرار مرسلة قبله كناية عن أشواقها.. فرد عليها بثلاث قبلات متتالية، ابتسمت وأرسلت صورة عاطفية تجسد حرارة الجسد الملتهب ببراكين الأشواق.
فرد عليها أحمد.. اشتقت إليكِ يا عمري.
- روان.. وأنا أكثر يا وجودي.
- أحمد.. لم أنمّ البارحة حتى ساعة متأخرة وأنا أتخيل نفسي في أحضانكِ.
- روان.. وأنا كذلك يا حبيبي، وصحوت معانقة طيفك.
- أحمد.. آه يا عمري، لو يجمعنا لقاء.
- روان.. آه يا حبيبي.. سأبذل قصارى جهدي في ذلك.
- أحمد.. أتمنى أن يكون اللقاء في أقرب فرصة.
- روان.. وأنا أكثر منك مشتاقة لكن ليس لنا سوى الصبر.
أعاد أحمد إرسال القبلات.. لتزداد نار الأشواق في كلا الحبيبين، بعد ساعة وعشرون دقيقة من اللقاء الالكتروني العاطفي، ودع كلاً منهما الأخر على أمل اللقاء من جديد.
استلقت روان على سريرها وحاولت أن تنام فترة من الزمن لتعوض شيئاً من الإرهاق الذي لازمها طيلة الليلة الماضية، لكن دون جدوى.. فكلما حاولت استعصى النوم على جفونها، بعد أن يأس النعاس من معانقة عيناها.. نزلت من حجرتها بخطوات رشيقة لتجلس في الصالة العائلية الضخمة التي تتوسط منزلهم الراقي الذي شيده والدها رجل الأعمال منذ عامين.. بطريقة معمارية رائعة امتزجت فيها فن الهندسة الحديثة مع عبق العمارة الكلاسيكية.. والد روان يعمل طيلة أيام الأسبوع في شركته الخاصة، وأمها تعمل مُعلمة مدرسة لكي تشغل أوقات فراغها، ولم يكن لروان سوى شقيقتان.. الأولى رهف التي تكبرها بعامين والصغرى ريم التي تصغرها بأربعة أعوام.. بعد فترة غادر الجميع الصالة العائلية، ودخلت روان إلى حجرة والديها، حيث ذهبا إلى المسبح الخاص الذي يتوسط حديقة المنزل، فتحت جهاز التلفاز.. لتشاهد قناة أجنبية تعرض فيلماً هابط بطريقة تخلو من المنطق..! بعد فترة من الوقت خرجت وتساءلت في نفسها يبدو أن والداي نسيا تشفير هذه القناة.. حسناً الآن كشفتهم، بعد ساعة ونصف دخل والديها إلى حجرتهم الخاصة وأغلاقا الباب خلفهما.. لتتابعهم روان من بعيد بنظراتها الحائرة والسائلة.. ما الذي سوف يجرى خلف هذا الباب.. بعد صمت تذكرت المشهد الهابط في القناة الأجنبية.
صعدت روان إلى حجرتها.. ولاح شوق حبيبها من جديد إلى مشاعرها، لتردد بصوت أنثى حالمة.. كم أحبك يا أحمد، تمددت على سريرها واحتضنت وسادتها وعقدت العزم على النوم ولو قليلاً .. فجأة غطت غرقاً في نوم عميق.. لتصحو بعد ساعتين ونصف على صوت أمها التي جاءت للاطمئنان عليها، روان.. ما بكِ يا حبيبتي لِمَ تنامين إلى هذه الساعة من الوقت، يبدو بأنكِ كنتِ قلقة الليلة الماضية.
روان.. نعم يا أمي لقد درست حتى ساعة متأخرة من الليل ولم أنم سوى قليلاً.
حسناً يا بنيتي، سأترككِ الآن على أن أجدكِ بعد نصف ساعة كتلة نشاط وحيوية.
روان.. سأفعل ذلك يا أمي.
بعد فترة من الوقت.. نزلت روان إلى الصالة العائلية لتشارك أختها الكبرى رهف التي تدرس في السنة الجامعية الأولى وتسكن في السكن المخصص للطالبات طيلة أيام الأسبوع وتأتي فقط يومي الخميس والجمعة وتغادر بداية الأسبوع، بعد نقاش عائلي.. قرر والدهم أن يذهب هو وزوجته مع رهف ليوصلاها في سيارته الخاصة ويقضيان فترة من الوقت في العاصمة التي تبعد عن منزلهم مسافة ثلاثمئة كيلومتراً بالسيارة.. بعد مضي فترة من الوقت، كانت الساعة تشير إلى السابعة مساءً حيث بدأت السيارة بالتحرك من بوابة المنزل متجهه صوب العاصمة.. لتبقى روان وأختها في المنزل.
تنهدت روان.. وأمسكت هاتفها المتحرك لتتحدث مع حبيبها أحمد، أدارت الأرقام بثانية ورد أحمد مرحباً بحبيبته على الطرف الأخر بعبارات رومانسية دغدغت مشاعرها المراهقة.
- روان.. أحمد ذهبت عائلتي الآن إلى العاصمة وسيعودون بعد منتصف الليل كما العادة.
- أحمد.. سأنتظرك حبيبتي في المركز التجاري، لنذهب في نزهة.
- روان.. حسناً حبيبي .. سنلتقي عند الثامنة والنصف.
- أحمد .. سأنتظرك على نار من الأشواق.
بعد مضي ساعة ونصف كان أحمد يصارع الزمن للالتقاء بحبيبته وفجأة أتت وجلست قبالته وبادرته بابتسامة طغت على الجو الهادئ الذي يجلسان فيه.
- أحمد ما رأيك أن نذهب إلى بيتنا الآن حيث والدي في زيارة عائلية لأحد أقاربنا؟
- روان.. حسناً فلنذهب يا حبيبي.
احتضن أحمد يد فتاته وانطلاقا بسيارته الخاصة إلى الاتجاه المعاكس الذي سيؤدي إلى بيته وبعد فترة من النظرات العاشقة بينهم وصل بيتهم.. وتقدم بخطوات مرتعشة ليتفحص مدخل البيت وليطمئن من أن لا أحد من جيرانهم قد يتواجد ولو بالصدفة.. بعد أن تأكد من مبتغاة أشار بيده إلى حبيبته لتتقدم مسرعة وتدخل باب المنزل مرتجفة من هذه الجرأة التي استعمرت جسدها الضئيل.
نظر أحمد إلى حبيبته وأمسك بيدها وقال:
- أخيراً يا روان أصبحنا تحت سقف واحد.
- روان.. نعم يا حبيبي تلك هي اللحظة التي طالما تأملتها.
- أحمد آه لو تعرفين كم أحتاج إليكِ..
تبادلا قبلات حارة.. وتعانقا في صمت صاخب، بعد فترة من الانسجام.. تباعدت الأجساد لينظر أحمد إلى روان مردداً.. ما الذي حدث..!
روان.. لا شيء..
لا شيء.. سوى أنني لم أعد مثلما كنت.
-----------------------------------
koky- Admin
- عدد الرسائل : 228
العمر : 34
l.h[d : 0
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى