أماني لا تموت.
صفحة 1 من اصل 1
أماني لا تموت.
حينَ كانت طفلة ...
تحصنتْ برداء المحبة وغنت على مواوويل القمر.
ناضلتْ بالحياة ولم تكن لتكتمل فرحتها ،
فقد إمتدتْ يد القدر بسيفها البتار لتفصلَ
ما بينها وبينَ صديقها _ ذلكَ الشاب الرقيق
الذي عرفتهُ منذُ نعومة أظفاره.
كانَ كلما مرَ من أمام زملائه يتغامزون عليه
ويستهزئون به وينادونه "بالطفل السمين ".
هيَ الوحيدة التي إمتدت يدها الناعمة
لتمسكَ يدهُ بحنان ورقة حتى أضحيا
كقلبٍ واحد .
إثرَ وفاة والدهُ تقررَ سفرهُ ليعيشَ
في كنفِ عمه الذي تكفلَ برعايتهِ حتى يتمَ
تعليمهُ العالي.
إختفى حسام في سحابة منَ الضباب بعدَ
وعدهِ لها أنهُ سيعود وإنهُ سيجدد العهود ولم
تعد أماني تعلم عنهُ شيئا .
وبقيت وحيدة حتى وهيَ بينَ ألاصدقاء.. لا شيءَ
يبعثُ الدفء والحرارة بقلبها الحزين ، صحيحٌ
أنها إحتضنتهم بقلبها الكبير ، لكن لم يكن أحد
ليحلَ مكانهُ فهوَ الصديق والحبيب ونورَ عيونها.
أكملَ القدرْ لعبتهُ الساخرة معها فقد فقدت بصرها
حينَ دهمها شابٌ غنيٌ متهور . إستسلمت لقدرها
وتوكلت على الله ورفضت ان يعاينها أيُ طبيب،
لانها لم ترد تحطيمَ مستقبل ذاكَ الشاب.
وكلُ من إعتبرتهُ صديقا لها ولى هاربا مخلفا
ورائهُ بقايا لإنسانة.
جلستْ أمامَ نافذتها تسترجع شريط ذكرياتها
وابتسمت فجاة لشقيقتها وقالت لها: " النمل
قد إبتدا بتجهيزِ طعامه إستعداداً لفصل الشتاء.
كم هوَ جميلٌ هذا التعاون وهذهِ المحبة.
هل يا ترى يوجد هذا بيننا نحنُ البشر ؟"
وإذا بجرس الباب يقرع بدونِ توقف في نفسِ
اللحظة التي ظهرَ فيها شعاع القمر.
/
تحصنتْ برداء المحبة وغنت على مواوويل القمر.
ناضلتْ بالحياة ولم تكن لتكتمل فرحتها ،
فقد إمتدتْ يد القدر بسيفها البتار لتفصلَ
ما بينها وبينَ صديقها _ ذلكَ الشاب الرقيق
الذي عرفتهُ منذُ نعومة أظفاره.
كانَ كلما مرَ من أمام زملائه يتغامزون عليه
ويستهزئون به وينادونه "بالطفل السمين ".
هيَ الوحيدة التي إمتدت يدها الناعمة
لتمسكَ يدهُ بحنان ورقة حتى أضحيا
كقلبٍ واحد .
إثرَ وفاة والدهُ تقررَ سفرهُ ليعيشَ
في كنفِ عمه الذي تكفلَ برعايتهِ حتى يتمَ
تعليمهُ العالي.
إختفى حسام في سحابة منَ الضباب بعدَ
وعدهِ لها أنهُ سيعود وإنهُ سيجدد العهود ولم
تعد أماني تعلم عنهُ شيئا .
وبقيت وحيدة حتى وهيَ بينَ ألاصدقاء.. لا شيءَ
يبعثُ الدفء والحرارة بقلبها الحزين ، صحيحٌ
أنها إحتضنتهم بقلبها الكبير ، لكن لم يكن أحد
ليحلَ مكانهُ فهوَ الصديق والحبيب ونورَ عيونها.
أكملَ القدرْ لعبتهُ الساخرة معها فقد فقدت بصرها
حينَ دهمها شابٌ غنيٌ متهور . إستسلمت لقدرها
وتوكلت على الله ورفضت ان يعاينها أيُ طبيب،
لانها لم ترد تحطيمَ مستقبل ذاكَ الشاب.
وكلُ من إعتبرتهُ صديقا لها ولى هاربا مخلفا
ورائهُ بقايا لإنسانة.
جلستْ أمامَ نافذتها تسترجع شريط ذكرياتها
وابتسمت فجاة لشقيقتها وقالت لها: " النمل
قد إبتدا بتجهيزِ طعامه إستعداداً لفصل الشتاء.
كم هوَ جميلٌ هذا التعاون وهذهِ المحبة.
هل يا ترى يوجد هذا بيننا نحنُ البشر ؟"
وإذا بجرس الباب يقرع بدونِ توقف في نفسِ
اللحظة التي ظهرَ فيها شعاع القمر.
/
koky- Admin
- عدد الرسائل : 228
العمر : 34
l.h[d : 0
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى