لماذا يتمسك الناس بالعادات الضارة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا يتمسك الناس بالعادات الضارة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعكف الكثير من الناس على ممارسة عادات ضاره تضر بصحتهم، وبالتالي تضر المجتمع الذي من حولهم , لأنه حينما يمرض فردا من أفراد المجتمع فإن ذلك سوف يقلل من الكفاءة الإنتاجية للمجتمع ككل , وكما وأن هنالك بعض العادات التي تضر بالفرد الممارس لها وبكل من حوله كما يحدث هذا في ممارسة عادة التدخين الضارة, وكذلك الشخص البدين لماذا يتمسك بتناوله للأطعمة الدسمة وهو يدرك إن السمنة سوف تؤدي به للقبر!
وهذا الأمر ينطبق على مدمني الخمر والمخدرات حيث تحكم القبضة على أسيرها ولا يستطيع الفكاك عنها إلا بعد جهد ومعاناة كبيره , ولقد ضاع مستقبل الكثير لمعاقرتهم الخمور والمخدرات، وبل صاروا يهذون بكلمات لا يدرك أحد ما هي حيث تعطل اللسان بجانب الدماغ نتيجة لذلك.
وحينما تغلغلنا في نفوس أولئك وسألناهم لماذا يتعاطون هذه العادات الضارة ؟ أجابوا
تحدي الإنسان لنفسه داخليا : بما أن الإنسان مخلوق اجتماعي فإنه يحتاج لعملية التقبل الاجتماعي بمن هم من حوله , وإننا ندرك أن من يتناول مثل السجاير فإنه يصبح محبوبا ومتقبلا وسط المجموعة التي يصاحبها.
بعض الأطفال يشاهدون الكبار ممثلين في أعمامهم أو أخوالهم أو ربما آبائهم يتعاطون مثل هذه العادات وحينما يصلون لطور المراهقة فإنهم يفتكرون أنهم أصبحوا كبارا ويملكون القرار لعمل ما يرونه صالحا، ولهذا يركنون لممارسة هذه العادات الضارة .
وأن الشاب في غمرة قوته ونضرة شبابه لا يهتم البتة بما سوف تجلبه ممارسة مثل تلك العادات له مستقبلا , فالكثير ينظر للحظات الآنية ولا ينظر للحظات الآتية مستقبلا .
وفي هذا الصدد تتحدث الطبيبة سندي جاردن عميدة كلية الطب بجامعة البرتا بكندا " إننا ناقشنا مع الكثير من المدمنين للسجاير والمخدرات ولكننا فشلنا في إقناع معظمهم, إذ يقولون أنهم يعلمون أنهم يخاطرون بحياتهم ولكنهم يستسهلون ذلك الخطر القادم , حتى وإن حاولنا أن نقنعهم بأن هذا الخطر ليس بعيدا "
ولهذا الغرض فقد رصدت دراسة بقيادة الطبيبة سندي لنحو 1200 شخصا , أجرت هذه الدراسة في عام 1994 ومن ثم أجرتها في عام 2005م, حيث حاولت مع الفريق العامل معها إظهار المخاطر التي سوف يتعرض لها مدمنو العادات الضارة في خلال تلك الفترة وهي ما يوازي أحد عشر عاما, وعملت على إظهار كل الأمراض الخطيرة التي أصابت بعضهم بينما البعض أصبح على وشك الإصابة بمثل تلك الأمراض, وبعد هذه التجربة وعى الكثيرون المخاطر التي سوف يتعرضون لها وتوقف البعض عن ممارسة تلك العادات .
بعض المصحات فتحت أبوابها لأجل إلحاق المدمنين لعلاجهم من إدمان تلك العادات وانضم إليها الكثيرون ونجحت في إبعادهم عن مخاطر الإدمان حيث تتبع نظما متدرجة في ترك تلك العادات ولا تحرم المدمن من أول وهلة عن عادته ولكنها تتدرج معه قليلا قليلا حتى يستطيع تركها.
كل شخص يفعل ذلك !
عادة حينما تسأل شخصا يدمن عادة ضارة , لماذا يتعاطى هذه العادة الضارة ؟ عادة ما يقول لك " لماذا لا أفعل هذا وكل الناس تفعله !" إنه يحاول أن يكون جزءا من المجتمع الذي من حوله.
وفي هذا الصدد تتحدث الطبيبة سندي جاردن "يعتقد الكثير من الناس أن السجاير يزيل كثيراًً من القلق ويصفي الذهن ولكنهم يتناسون أنه يصيب متعاطيه بالأمراض الخطيرة وربما يؤثر علي العلاقات الأسرية في البيت الواحد ".
وأظهرت الدراسة إن إظهار المخاطر بصورة مكبرة وواضحة هو أنجع الطرق لإخافة مدمني العادات الضارة وجعلهم يحاولون هجرها , ولقد كان للصور التي عرضتها جمعية مكافحة السرطان علي مدمني السجاير أنجع السبل لجعلهم يهجرون تلك العادات الضارة وخصوصا، حيث نجحوا في إظهار التلف في دماغ المتعاطي بعد تعاطيه السجاير والمخدرات مما أخاف معظم المتعاطين .
وهذا الأمر ينطبق على مدمني الخمر والمخدرات حيث تحكم القبضة على أسيرها ولا يستطيع الفكاك عنها إلا بعد جهد ومعاناة كبيره , ولقد ضاع مستقبل الكثير لمعاقرتهم الخمور والمخدرات، وبل صاروا يهذون بكلمات لا يدرك أحد ما هي حيث تعطل اللسان بجانب الدماغ نتيجة لذلك.
وحينما تغلغلنا في نفوس أولئك وسألناهم لماذا يتعاطون هذه العادات الضارة ؟ أجابوا
تحدي الإنسان لنفسه داخليا : بما أن الإنسان مخلوق اجتماعي فإنه يحتاج لعملية التقبل الاجتماعي بمن هم من حوله , وإننا ندرك أن من يتناول مثل السجاير فإنه يصبح محبوبا ومتقبلا وسط المجموعة التي يصاحبها.
بعض الأطفال يشاهدون الكبار ممثلين في أعمامهم أو أخوالهم أو ربما آبائهم يتعاطون مثل هذه العادات وحينما يصلون لطور المراهقة فإنهم يفتكرون أنهم أصبحوا كبارا ويملكون القرار لعمل ما يرونه صالحا، ولهذا يركنون لممارسة هذه العادات الضارة .
وأن الشاب في غمرة قوته ونضرة شبابه لا يهتم البتة بما سوف تجلبه ممارسة مثل تلك العادات له مستقبلا , فالكثير ينظر للحظات الآنية ولا ينظر للحظات الآتية مستقبلا .
وفي هذا الصدد تتحدث الطبيبة سندي جاردن عميدة كلية الطب بجامعة البرتا بكندا " إننا ناقشنا مع الكثير من المدمنين للسجاير والمخدرات ولكننا فشلنا في إقناع معظمهم, إذ يقولون أنهم يعلمون أنهم يخاطرون بحياتهم ولكنهم يستسهلون ذلك الخطر القادم , حتى وإن حاولنا أن نقنعهم بأن هذا الخطر ليس بعيدا "
ولهذا الغرض فقد رصدت دراسة بقيادة الطبيبة سندي لنحو 1200 شخصا , أجرت هذه الدراسة في عام 1994 ومن ثم أجرتها في عام 2005م, حيث حاولت مع الفريق العامل معها إظهار المخاطر التي سوف يتعرض لها مدمنو العادات الضارة في خلال تلك الفترة وهي ما يوازي أحد عشر عاما, وعملت على إظهار كل الأمراض الخطيرة التي أصابت بعضهم بينما البعض أصبح على وشك الإصابة بمثل تلك الأمراض, وبعد هذه التجربة وعى الكثيرون المخاطر التي سوف يتعرضون لها وتوقف البعض عن ممارسة تلك العادات .
بعض المصحات فتحت أبوابها لأجل إلحاق المدمنين لعلاجهم من إدمان تلك العادات وانضم إليها الكثيرون ونجحت في إبعادهم عن مخاطر الإدمان حيث تتبع نظما متدرجة في ترك تلك العادات ولا تحرم المدمن من أول وهلة عن عادته ولكنها تتدرج معه قليلا قليلا حتى يستطيع تركها.
كل شخص يفعل ذلك !
عادة حينما تسأل شخصا يدمن عادة ضارة , لماذا يتعاطى هذه العادة الضارة ؟ عادة ما يقول لك " لماذا لا أفعل هذا وكل الناس تفعله !" إنه يحاول أن يكون جزءا من المجتمع الذي من حوله.
وفي هذا الصدد تتحدث الطبيبة سندي جاردن "يعتقد الكثير من الناس أن السجاير يزيل كثيراًً من القلق ويصفي الذهن ولكنهم يتناسون أنه يصيب متعاطيه بالأمراض الخطيرة وربما يؤثر علي العلاقات الأسرية في البيت الواحد ".
وأظهرت الدراسة إن إظهار المخاطر بصورة مكبرة وواضحة هو أنجع الطرق لإخافة مدمني العادات الضارة وجعلهم يحاولون هجرها , ولقد كان للصور التي عرضتها جمعية مكافحة السرطان علي مدمني السجاير أنجع السبل لجعلهم يهجرون تلك العادات الضارة وخصوصا، حيث نجحوا في إظهار التلف في دماغ المتعاطي بعد تعاطيه السجاير والمخدرات مما أخاف معظم المتعاطين .
koky- Admin
- عدد الرسائل : 228
العمر : 34
l.h[d : 0
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى