المرأة التي يحبها الرجال...............
صفحة 1 من اصل 1
المرأة التي يحبها الرجال...............
الزوجة المطيعة
تعتب زوجة سعيد بن المسيب رضي الله عنهما على الزوجات اللاتي يتعاملن مع أزواجهن بغير تقدير واحترام في عصرها فتقول : كيف تتعاملون مع أزواجكن هكذا ؟ لقد كنا نعامل أزواجنا , كما يعامل الأمراء والملوك " أرى علامات الدهشة بادية على الوجوه ! ولم الدهشة والعجب ؟! نعم, معاملة الأمراء والملوك!, لأنهن كن يدركن جيدًا قيمة طاعة الزوج, ويفهمن معنى الحياة الزوجية, ويَعِينَ ضرورة المحافظة على الأسرة المتماسكة التي يظللها الحب والرحمة " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (21) الروم
صحيح أن الزمن قد تغير ، و أن الرجال قد تغيروا , وأن النساء كذلك قد تغيرن ... لكن المبادئ لا يجب أن تتغير!
نعم يا سيدتي، إنها مبادئ ثابتة ثبوت الجبال، باقية بقاء الليل والنهار, لا يجوز أبدا أن نفرط فيها أو نتهاون بها , إنها هويتنا وقيمنا, إنها أعز ما لدينا , إنها الحصن الحصين الذي نحتمي به, ونفاخر به في العالمين .
زوجك.. جنتك ونارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم ( أذات بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنت له ؟ قالت لا آلوه ( أي لا أقصر في طاعته ) إلا ما عجزت عنه ، قال فانظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك ) رواه أحمد وهو صحيح الإسناد. يا الله! طاعته جنتك ومعصيته نارك, فاحذري سيدتي فإن الأمر جد خطير.
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"رواه أحمد. ، فهنيئاً لك الجنة! بحسن طاعتك وطيب معاملتك.
خرج ولم يعد
(جلست السيدة فخرية تحكي لصاحبتها اعتدال كيف تعامل زوجها )
فخرية : زوجي مثل الخاتم في إصبعي، روح يا مسعود ... حاضر, تعال يا مسعود... حاضر.. اشترِ كذا يا مسعود... حاضر، لا تذهب لكذا يا مسعود... حاضر، لا تتأخر عن الساعة كذا يا مسعود... حاضر.
( وأخذت تتباهي به أمامها وهي مأخوذة بما تسمع)
اعتدال مندهشة ) زوجك رائع بالفعل !! لا يهش ولا ينش! كيف جعلتِه هكذا يا شقية؟
فخرية بافتخار) البركة في وصية أمي.
اعتدال: (بتعجب) وصية أمك !! وبماذا أوصتك أمك؟ أخبريني بسرعة !
فخرية : قالت لي أمي ليلة زفافي :
( يا بنتي ,اسأليني أنا عن الرجل! الرجل ليس له أمان! الرجل يأخذ المرأة لحما ويرميها عظما ! الرجل يحب المرأة التي تعانده وتشقيه, وليس التي تطيعه وتهنيه! لذلك يابنتي اسمعي نصيحتي جيدا:
قصقصي ريشه دائما.. واجعليه خاتما في إصبعكِ.. نكدي عليه عيشته.. إن أمركِ اعصيه.. وإن نهركِ سبيه.. وإن ضربكِ خذي أغراضكِ واتركيه .. فبيت أبيك مفتوح دائما لكِ.. وإخوانك سوف يعلمونه الأدب.. حتى
يعرف أنكِ لستِ من الشارع , أنت بنت ناس ولكِ أهل)
اعتدال: ( بانبهار) يا لها من وصية رائعة ! وعملت بوصية أمك يا فخرية؟
فخرية : نعم ونفذتها بحذافيرها إلي أن أصبح هذا هو حال زوجي...
في منتهي الخضوع, الكلمة كلمتي أنا, والرأي رأيي أنا .
( وبعد مرور فترة من الزمن )
اعتدال : كيف حالك يا فخرية وكيف حال زوجك معك ؟
فخرية : زوجي مَن؟ مسعود ؟
اعتدال : نعم مسعود, وهل لكِ زوج غيره ؟
فخرية : لقد طلقني من زمااان ! وتزوجت رجلا آخر!
اعتدال : وما أخبار وصية أمك يا فالحة !
فخرية : لا لم أعد أعمل بها , كانت فترة طيش يا أختي !
اعتدال : منك لله يا فخرية! خربت بيتي بوصية أمك, زوجي طفش من البيت منذ شهرين ولم يرجع إلى اليوم!!
وصية غالية
من وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة زفافها:
( كوني له أمة يكن لك عبدا , كوني له أرضا يكن لك سماءً ....... وأشد ما تكونين له إعظاما , أشد ما يكون لك إكراما, وأشد ما تكونين له موافقة , أطول ما يكون لك مرافقة , واعلمي يا بنية أنك لن تقدري على ذلك, حتى تؤثري رضاه على رضاك, وتقدمي هواه على هواك, فيما أحببت وكرهت )
أيهما أصلح ؟!
باعتقادك يا سيدتي أي الوصيتين السابقتين أصلح لحياة المرأة ؟
انظري إلى وصية أمامة لابنتها, إنها تعلم أن ابنتها إذا فعلت هذا سوف تمتلك زوجها امتلاكا, ولسوف تتربع على عرش قلبه وحدها، فإذا بها تأخذ منه أكثر مما أعطت إليه, وإذا بها تستمتع بحرية كاملة في حمى فارس أحلامها ومليك عمرها.
أما السيدة فخرية ـ هداها الله ـ فهل كان شرفًا لها أن يصبح زوجها هكذا؟ مسكين, مغلوب على أمره, لا يتنفس إلا بإذنها, ولا يحرك ساكنا إلا بموافقتها ـ قد يروق هذا الأمر لبعض النساء , لكنه في الحقيقة مخالف للفطرة السوية ـ فأصبحت هذه المرأة تعيش حياتها محرومة من أروع أحاسيس الزواج ، من أن تستمتع هي بأنوثتها, وتمتع زوجها برجولته, ولو استمرت مع زوجها الأول لكان من الممكن أن يأتي اليوم الذي تندم فيه هذه المرأة حين يمضي بها العمر, وتحتاج إلى رجل يكون بجانبها ترتكن إليه وتستند عليه فلا تجد, لولا أن تداركت نفسها وثابت إلى رشدها وعاشت مع زوجها الثاني كما تعيش المرأة السوية التي لا تتطلع إلى منازعة الرجل في دوره .
أما اعتدال المسكينة فشأنها شأن بعض النساء الساذجات, اللاتي يقلدن تقليدا أعمى, دون إعمال العقل الرشيد ,أوالمنطق السديد, أوالتأمل في عواقب الأمور, وللأسف الشديد فإنهن في النهاية يدفعن الثمن وحدهن!
خدعــوكِ فقالــوا :
ـ طاعتك لزوجك إهدار لكرامتك
ـ الرجل هو عدوك اللدود
ـ أنت والرجل في صراع لإثبات الذات
ـ الزواج إقصاء لطموحك وإذلال لكبريائك
طاعة الزوج أولى صفات المرأة الصالحة
يقول تعالى" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " (34) النساء
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
تأملي أن الله تعالى قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة وكمالها.. كما أن القنوت طاعة مع الرضا والحب , وليس مع الخوف و القهر .. فإن المقهور لا يقال أنه قانت لمن قهره!
الجنة محفوفة بالمكاره
لا شك أن طاعة الزوج ليست بالأمر الهين, فهي من المكاره التي تشق على النفس, وطريق الجنة محفوف بالمكاره كما تعلمين! وبخاصة إذا كان زوجك ممن لا يتقي الله فيك , ولا يحسن معاملتك, فأنت تعاملين الله فيه وتتقربين إلى الله بحسن خلقك معه, وما عليك بعد ذلك إلا الدعاء له بالهداية، فهو إذن طريقك لدخول الجنة, إن صبرت على تعنته وظلمه ، و إلا ففي شرع الله عز وجل سبيلا ومخرجا , فلم يجبركِ الإسلام على أن تبقي مع رجل يظلمكِ ويهينكِ, أما إذا بقيت فليس لكِ أن تعصيه أو تنقلبي عليه , فإن الله عز وجل سيحاسبك على ذلك, وأنا هنا لا أدافع عن الزوج الظالم ولا أدعو أن يكون الزوج (سي السيد) الآمر الناهي والسيد المطاع الذي لا يسأل عما يفعل ولا يرد له أمر ولا يعقب له حكم, كلا, فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يشاور نساءه ويسمع لهن ويثني عليهن, وقد ثبت أن نساءه كن يراجعنه, أما الذين يفهمون القوامة على أنها تسلط وبغي فقد حذرهم الله في كتابه " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"(34)النساء.
كرامتك .. في طاعتك لزوجك
إذن فإن كرامتك سيدتي في أن تستسلمي بكل كيانك, إلى رجلك الذي يحبك ويرعاك ويحافظ عليك, فالرجل قد أعده الله وهيأه ليقوم بهذه المهمة فهل في هذا انتقاص لقدرك ؟! كلا , لن ينقص قدر المرأة إلا بمخالفة فطرتها, ولن تهان المرأة إلا إذا عرضت نفسها لغضب الله بمعصية زوجها, فإن السماء تغضب لغضبه, وإن الملائكة لتلعن المرأة التي تبيت وزوجها عليها ساخط, بهذا فقط تهين المرأة كرامتها " ومن يهن الله فما له من مكرم "(18) الحج
وإن مهمة المرأة لا تقل في عظمتها عن مهمة الرجل فمَن الزوجة التي توقف عمرها وتهب نفسها لراحة زوجها ؟ ومَن الراعية التي تدبر شؤون بيتها وتصون مملكتها ؟ ومَن الأم التي تعاني الحمل والوضع والرضاعة وترعى أولادها وتشملهم بحنانها وتحوطهم بودها؟ إنها تكاد تكون مهمة أثقل من مهمة الرجل, لذلك لم يجعل الله لك جزاءً عليها إلا الجنة !
حب حقيقي وحب زائف
وسوف تكون طاعتك لزوجك هينة على نفسك , ونابعة من قلبك, إذا بنيت على الحب, والحب الصادق الحقيقي, لا الحب الزائف المصطنع!
لوكان حبك صادقا لأطعته
تعتب زوجة سعيد بن المسيب رضي الله عنهما على الزوجات اللاتي يتعاملن مع أزواجهن بغير تقدير واحترام في عصرها فتقول : كيف تتعاملون مع أزواجكن هكذا ؟ لقد كنا نعامل أزواجنا , كما يعامل الأمراء والملوك " أرى علامات الدهشة بادية على الوجوه ! ولم الدهشة والعجب ؟! نعم, معاملة الأمراء والملوك!, لأنهن كن يدركن جيدًا قيمة طاعة الزوج, ويفهمن معنى الحياة الزوجية, ويَعِينَ ضرورة المحافظة على الأسرة المتماسكة التي يظللها الحب والرحمة " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (21) الروم
صحيح أن الزمن قد تغير ، و أن الرجال قد تغيروا , وأن النساء كذلك قد تغيرن ... لكن المبادئ لا يجب أن تتغير!
نعم يا سيدتي، إنها مبادئ ثابتة ثبوت الجبال، باقية بقاء الليل والنهار, لا يجوز أبدا أن نفرط فيها أو نتهاون بها , إنها هويتنا وقيمنا, إنها أعز ما لدينا , إنها الحصن الحصين الذي نحتمي به, ونفاخر به في العالمين .
زوجك.. جنتك ونارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء الصحابة رضي الله عنهم ( أذات بعل ؟ قالت نعم ، قال " كيف أنت له ؟ قالت لا آلوه ( أي لا أقصر في طاعته ) إلا ما عجزت عنه ، قال فانظري أين أنت منه فإنه هو جنتك ونارك ) رواه أحمد وهو صحيح الإسناد. يا الله! طاعته جنتك ومعصيته نارك, فاحذري سيدتي فإن الأمر جد خطير.
وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"رواه أحمد. ، فهنيئاً لك الجنة! بحسن طاعتك وطيب معاملتك.
خرج ولم يعد
(جلست السيدة فخرية تحكي لصاحبتها اعتدال كيف تعامل زوجها )
فخرية : زوجي مثل الخاتم في إصبعي، روح يا مسعود ... حاضر, تعال يا مسعود... حاضر.. اشترِ كذا يا مسعود... حاضر، لا تذهب لكذا يا مسعود... حاضر، لا تتأخر عن الساعة كذا يا مسعود... حاضر.
( وأخذت تتباهي به أمامها وهي مأخوذة بما تسمع)
اعتدال مندهشة ) زوجك رائع بالفعل !! لا يهش ولا ينش! كيف جعلتِه هكذا يا شقية؟
فخرية بافتخار) البركة في وصية أمي.
اعتدال: (بتعجب) وصية أمك !! وبماذا أوصتك أمك؟ أخبريني بسرعة !
فخرية : قالت لي أمي ليلة زفافي :
( يا بنتي ,اسأليني أنا عن الرجل! الرجل ليس له أمان! الرجل يأخذ المرأة لحما ويرميها عظما ! الرجل يحب المرأة التي تعانده وتشقيه, وليس التي تطيعه وتهنيه! لذلك يابنتي اسمعي نصيحتي جيدا:
قصقصي ريشه دائما.. واجعليه خاتما في إصبعكِ.. نكدي عليه عيشته.. إن أمركِ اعصيه.. وإن نهركِ سبيه.. وإن ضربكِ خذي أغراضكِ واتركيه .. فبيت أبيك مفتوح دائما لكِ.. وإخوانك سوف يعلمونه الأدب.. حتى
يعرف أنكِ لستِ من الشارع , أنت بنت ناس ولكِ أهل)
اعتدال: ( بانبهار) يا لها من وصية رائعة ! وعملت بوصية أمك يا فخرية؟
فخرية : نعم ونفذتها بحذافيرها إلي أن أصبح هذا هو حال زوجي...
في منتهي الخضوع, الكلمة كلمتي أنا, والرأي رأيي أنا .
( وبعد مرور فترة من الزمن )
اعتدال : كيف حالك يا فخرية وكيف حال زوجك معك ؟
فخرية : زوجي مَن؟ مسعود ؟
اعتدال : نعم مسعود, وهل لكِ زوج غيره ؟
فخرية : لقد طلقني من زمااان ! وتزوجت رجلا آخر!
اعتدال : وما أخبار وصية أمك يا فالحة !
فخرية : لا لم أعد أعمل بها , كانت فترة طيش يا أختي !
اعتدال : منك لله يا فخرية! خربت بيتي بوصية أمك, زوجي طفش من البيت منذ شهرين ولم يرجع إلى اليوم!!
وصية غالية
من وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة زفافها:
( كوني له أمة يكن لك عبدا , كوني له أرضا يكن لك سماءً ....... وأشد ما تكونين له إعظاما , أشد ما يكون لك إكراما, وأشد ما تكونين له موافقة , أطول ما يكون لك مرافقة , واعلمي يا بنية أنك لن تقدري على ذلك, حتى تؤثري رضاه على رضاك, وتقدمي هواه على هواك, فيما أحببت وكرهت )
أيهما أصلح ؟!
باعتقادك يا سيدتي أي الوصيتين السابقتين أصلح لحياة المرأة ؟
انظري إلى وصية أمامة لابنتها, إنها تعلم أن ابنتها إذا فعلت هذا سوف تمتلك زوجها امتلاكا, ولسوف تتربع على عرش قلبه وحدها، فإذا بها تأخذ منه أكثر مما أعطت إليه, وإذا بها تستمتع بحرية كاملة في حمى فارس أحلامها ومليك عمرها.
أما السيدة فخرية ـ هداها الله ـ فهل كان شرفًا لها أن يصبح زوجها هكذا؟ مسكين, مغلوب على أمره, لا يتنفس إلا بإذنها, ولا يحرك ساكنا إلا بموافقتها ـ قد يروق هذا الأمر لبعض النساء , لكنه في الحقيقة مخالف للفطرة السوية ـ فأصبحت هذه المرأة تعيش حياتها محرومة من أروع أحاسيس الزواج ، من أن تستمتع هي بأنوثتها, وتمتع زوجها برجولته, ولو استمرت مع زوجها الأول لكان من الممكن أن يأتي اليوم الذي تندم فيه هذه المرأة حين يمضي بها العمر, وتحتاج إلى رجل يكون بجانبها ترتكن إليه وتستند عليه فلا تجد, لولا أن تداركت نفسها وثابت إلى رشدها وعاشت مع زوجها الثاني كما تعيش المرأة السوية التي لا تتطلع إلى منازعة الرجل في دوره .
أما اعتدال المسكينة فشأنها شأن بعض النساء الساذجات, اللاتي يقلدن تقليدا أعمى, دون إعمال العقل الرشيد ,أوالمنطق السديد, أوالتأمل في عواقب الأمور, وللأسف الشديد فإنهن في النهاية يدفعن الثمن وحدهن!
خدعــوكِ فقالــوا :
ـ طاعتك لزوجك إهدار لكرامتك
ـ الرجل هو عدوك اللدود
ـ أنت والرجل في صراع لإثبات الذات
ـ الزواج إقصاء لطموحك وإذلال لكبريائك
طاعة الزوج أولى صفات المرأة الصالحة
يقول تعالى" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " (34) النساء
قال ابن عباس رضي الله عنهما : " قانتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
تأملي أن الله تعالى قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة وكمالها.. كما أن القنوت طاعة مع الرضا والحب , وليس مع الخوف و القهر .. فإن المقهور لا يقال أنه قانت لمن قهره!
الجنة محفوفة بالمكاره
لا شك أن طاعة الزوج ليست بالأمر الهين, فهي من المكاره التي تشق على النفس, وطريق الجنة محفوف بالمكاره كما تعلمين! وبخاصة إذا كان زوجك ممن لا يتقي الله فيك , ولا يحسن معاملتك, فأنت تعاملين الله فيه وتتقربين إلى الله بحسن خلقك معه, وما عليك بعد ذلك إلا الدعاء له بالهداية، فهو إذن طريقك لدخول الجنة, إن صبرت على تعنته وظلمه ، و إلا ففي شرع الله عز وجل سبيلا ومخرجا , فلم يجبركِ الإسلام على أن تبقي مع رجل يظلمكِ ويهينكِ, أما إذا بقيت فليس لكِ أن تعصيه أو تنقلبي عليه , فإن الله عز وجل سيحاسبك على ذلك, وأنا هنا لا أدافع عن الزوج الظالم ولا أدعو أن يكون الزوج (سي السيد) الآمر الناهي والسيد المطاع الذي لا يسأل عما يفعل ولا يرد له أمر ولا يعقب له حكم, كلا, فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يشاور نساءه ويسمع لهن ويثني عليهن, وقد ثبت أن نساءه كن يراجعنه, أما الذين يفهمون القوامة على أنها تسلط وبغي فقد حذرهم الله في كتابه " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"(34)النساء.
كرامتك .. في طاعتك لزوجك
إذن فإن كرامتك سيدتي في أن تستسلمي بكل كيانك, إلى رجلك الذي يحبك ويرعاك ويحافظ عليك, فالرجل قد أعده الله وهيأه ليقوم بهذه المهمة فهل في هذا انتقاص لقدرك ؟! كلا , لن ينقص قدر المرأة إلا بمخالفة فطرتها, ولن تهان المرأة إلا إذا عرضت نفسها لغضب الله بمعصية زوجها, فإن السماء تغضب لغضبه, وإن الملائكة لتلعن المرأة التي تبيت وزوجها عليها ساخط, بهذا فقط تهين المرأة كرامتها " ومن يهن الله فما له من مكرم "(18) الحج
وإن مهمة المرأة لا تقل في عظمتها عن مهمة الرجل فمَن الزوجة التي توقف عمرها وتهب نفسها لراحة زوجها ؟ ومَن الراعية التي تدبر شؤون بيتها وتصون مملكتها ؟ ومَن الأم التي تعاني الحمل والوضع والرضاعة وترعى أولادها وتشملهم بحنانها وتحوطهم بودها؟ إنها تكاد تكون مهمة أثقل من مهمة الرجل, لذلك لم يجعل الله لك جزاءً عليها إلا الجنة !
حب حقيقي وحب زائف
وسوف تكون طاعتك لزوجك هينة على نفسك , ونابعة من قلبك, إذا بنيت على الحب, والحب الصادق الحقيقي, لا الحب الزائف المصطنع!
لوكان حبك صادقا لأطعته
koky- Admin
- عدد الرسائل : 228
العمر : 34
l.h[d : 0
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى